أكادير..مشاركة متميزة للغرفة الأطلسية الوسطى بمعرض اليوتيس في نسخته الخامسة

حظيت مشاركة الغرفة الأطلسية الوسطى، صباح اليوم الأربعاء 20 فبراير 2019، ضمن فعاليات معرض أليوتيس في دورته الخامسة باكادير تحت شعار “التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد البحري من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الإقتصاد الأزرق”، باهتمام كبير من طرف المهتمين بقطاع الصيد البحري باعتبارها احدى المؤسسات العاملة بالقطاع التي ساهمت بحضورها الفعال في انجاح جميع التظاهرات المهنية.
وفي هذا الاطار أبرز جواد الهيلالي رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير، أهمية هذه المحطة لما لها من دور في التعريف بخصوصيات القطاع، بالنظر إلى ما توليه من اهتمام بالموارد البحرية واستدامتها وموقع العنصر البشري و مكانة التجهيزات الأساسية والتثمين والتنافسية موضحا أهم اهداف هذه المشاركة والمتمثلة في تبادل المعلومات حول التطور الراهن و آفاق تطوير قطاع الصيد البحري بالمغرب والتفكير والتداول بشأن أحسن السبل لتحسين نقاط القوة والإمكانات الحقيقية للقطاع وخلق فرص جديدة للتعاون والشراكة.
و ستتاح الفرصة خلال الدورة الخامسة “أليوتيس” لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يمكن توظيفها من طرف الفاعلين في مجالات الصيد البحري و تربية الأحياء البحرية، و كذلك انفتاح على التجاريب الأوروبية و الإفريقية لمنتجات الصيد البحري، وخاصة الإسكندنافية منها، حيث حلت دولة النرويج كضيف شرف على فعاليات هذه النسخة من معرض أليوتيس، وياتي اختيار دولة النرويج حسب المنظمين اعتبارا للعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين في قطاع الصيد البحري وأيضا فاعلا رئيسيا في قطاعي الصيد البحري و تربية الأحياء البحرية على الصعيد العالمي، كما تصنف كثاني أكبر بلد مصدر للسمك و المنتجات المصنعة من السمك في العالم، مضيفا أن هذا البلد قام بتطوير قطاع كبير لتربية سمك السلمون، مع خبرة في تربية الأحياء المائية يعود تاريخها إلى عام 1850.
وللتذكير فالدورة الخامسة تضم خمسة أقطاب متكاملة، هي قطب أسطول الصيد والآلات المخصصة لأحواض بناء السفن ومواد التجهيزات، وقطب الثمين وعمليات تجميع صناعات التكييف وتقييم المنتوج البحري، و قطب دولي مخصص للشركات والمؤسسات الأجنبية لقطاع الصيد البحري، وقطب يجمع المؤسسات العمومية والخاصة المتدخلة في القطاع، وقطب للتنشيط يستقبل أنشطة تعليمية وترفيهية لفائدة الزوار، كما يشارك في هذه الدورة ما مجموعه 40 بلدا، بالإضافة إلى أزيد من 300 علامة تجارية وطنية ودولية.
بقلم :
وليد أفرياض
مشاهد بريس / 20 فبراير 2019