مشاركة غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ضمن فعاليات معرض” اليوتس” بمدينة أكادير في نسخته السابعة
شهدت مدينة أكادير، يوم الأربعاء 05 فبراير 2025، افتتاح الدورة السابعة من المعرض الدولي للصيد البحري “اليوتس”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تحت شعار”البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام”. وقد ترأس حفل الافتتاح رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، رفقة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، السيدة زكية الدريوش، بالإضافة إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، السيد سعيد أمزازي.
حيث قام الوفد الرسمي بجولة في أقطاب المعرض الخمسة ، والتي شملت القطب المؤسساتي، والقطب الدولي، وقطب التحويل والتثمين والعمليات، وقطب الأسطول والمعدات، وقطب تربية الأحياء المائية.
كما يعرف المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 450 عارضًا يمثلون أكثر من 50 دولة، من بينها أربع دول تشارك لأول مرة، وهي: كوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والهند، وسلطنة عمان،ويقام الحدث على مساحة تصل إلى 20 ألف متر مربع، مما يجعله منصة دولية رائدة لتبادل الخبرات وعرض آخر الابتكارات في مجال الصيد البحري.
وتشارك غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، تحت قيادة رئيسها السيد فؤاد بنعلالي، بشكل بارز في هذه التظاهرة، انطلاقًا من دورها كفاعل رئيسي في مجال الصيد البحري على المستويين الجهوي والوطني. ومن خلال رواقها الخاص، تعمل الغرفة على تنظيم لقاءات بين المهنيين والفاعلين في القطاع، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة أحدث الابتكارات والتقنيات المستخدمة في الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.
كما تسعى الغرفة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة تحافظ على الموارد البحرية وتدعم الاقتصاد المحلي والوطني.
ويعد معرض “أليوتس” منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الصيد البحري، حيث يتيح الفرصة لتوقيع اتفاقيات شراكة بين الدول والمؤسسات المشاركة. كما يشكل فرصة لتعزيز الحوار بين مختلف الفاعلين، بما يسهم في تطوير القطاع ومواجهة التحديات المشتركة.
وتأكد مشاركة غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى في معرض “اليوتس” التزامها بدعم قطاع الصيد البحري وتعزيز مكانته كرافد أساسي للاقتصاد الوطني. ودورها الرائد في تعزيز الاستدامة والابتكار، بما يخدم مصلحة المهنيين ويحافظ على الثروات البحرية للأجيال القادمة.