وفد من الغرفة الأطلسية الوسطى يتفقد واقع قرى الصيد بتيزنيت وسيدي إفني

وقف وفد من الغرفة الأطلسية الوسطى يتقدمه رئيسها جواد الهلالي، خلال زيارة تفقدية لمنطقة سيدي بولفضايل وكريزيم و أكلو، على التحديات التي تواجه قطاع الصيد التقليدي بنقط الصيد التابعة لنفوذ الدائرة البحرية للعرفة الأطلسية الوسطى.

وبحث الوفد الذي ضم إلى جانب الرئيس، كلا من عبد الباسط عشيق أمين المال، و محمد بودربال عضو مستشار بالغرفة، إلى جانب مندوب المكتب الوطني للصيد البحري بسيدي إفني سطيفا خالد، ورؤساء تعاونيات وبعض الحضور بالمنطقة، بحث السبل الكفيلة بتطوير نشاط الصيد التقليدي، وإحكام التنسيق بين المكونات المهنية، والمؤسسات ذات الصلة، وكدا السلطات المعنية لتوطين الخدمات الفعالة لصالح بحارة المنطقة.

واعتبر محمد بودربال ممثل الغرفة في تصريحه لجريدة البحرنيوز، أن زيارة رئيس الغرفة للمنطقة التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ المنطقة،  سيشكل دافعًا كبيرًا لتطوير العمل والمضي به قدما، نحو تحقيق بروز صنف الصيد التقليدي بالشكل المطلوب، وذلك  باعتباره عصب الحركة الاقتصادية والتجارية بالمنطقة.

وأضاف المصدر أن أحد أهداف الزيارة يبقى هو الالتفاتة إلى مهنيي المنطقة، ليكونوا فاعلين ومتقاربين ومتضامنين، بجانب مناقشة الإكراهات التي تحول دون بلوغهم الأهداف المرجوة. وذلك بالإضافة إلى الترافع لتحقيق مطالب تهم توفير الإنارة العمومية، وآليات صنع الثلج، ومحطات تزويد القوارب بالبنزين.

وكان الود قد استهل الزيارة بنقطة التفريغ سيدي بولفضايل، حيث تم الوقوف، على تدشين آلية الثلج تحت إشراف مندوب المكتب الوطني للصيد، كما تم أيضا تقديم شروحات حول الاتفاقية المبدئية التي كانت قد تمت في وقت سابق بين المهنيين والجماعة  والسلطات المعنية، حول توفير الإنارة العمومية، حيث جرى تقييم الكلفة المالية ومتطلبات هده الخدمة.

وتم بعدها الانتقال إلى نقطة التفريغ أكلو، التي من بين النواقص التي تعاني منها، عدم وجود محطة تزويد القوارب التقليدية بمادة البنزين. وهو المعطى الذي تفاعل معه رئيس الغرفة ، بتقديم وعود بالتدخل لجلب إحدى شركات المحروقات،  لتفي بالغرض المطلوب.  كما تمت في ذات السياق إثارة مشكل مدخل نقطة التفريغ، و الذي بدوره يتطلب عملية حفر، وهو مطلب مهني وعدت الغرفة بالتدخل لإنجازه، حتى تستطيع القوارب التقليدية الولوج والخروج من و إلى البحر بسهولة.

و استمرت زيارة الوفد لتشمل نقطة التفريغ غريزيم، التي هي في إطار الإنجاز، حيث قدمت شروحات تفصيلية حول نسبة الأشغال المحققة، والأهمية الكبيرة التي يكتسيها هدا الورش، في توفير حركة حيوية واقتصادية وتجارية.  كما أنه سيشكل أيضا فرصة سانحة لمهنيي الصيد التقليدي، لاستئناف نشاطهم في ظروف جيدة. وذلك في ظل تجهيز نقطة التفريغ المعنية بكل المتطلبات الضرورية.

البحر نيوز :

عبد الجليل ادخيرات، 26 نونبر 2018.

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *